الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد النائبة عن حركة النهضة حياة عمري تتباحث وضعية المسلخ البلدي وانعدام الماء الصالح للشراب بسيدي بوزيد

نشر في  03 جويلية 2016  (00:27)

قامت صباح يوم السبت 2 جويلية 2016 النائبة بمجلس نواب الشعب حياة عمري بجلسة عمل مع وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري حيث تطرقت عضو مجلس النواب إلى ثلاثة مواضيع أساسية في ولاية سيدي بوزيد منها معضلة الماء الصالح للشراب بالعديد من عمادات بسيدي بوزيد وما انجر من ذلك من معاناة الأهالي من انقطاع الماء الصالح للشراب وانعدامه في بعض المناطق.

وفي هذا الموضوع تطرقت أيضا إلى معاناة أهالي عمادة الرضاع من معتمدية الرقاب التي تعاني منذ سنوات من غياب تام للماء الصالح للشراب، حيث بينت أن خريطة توزيع مياه الشرب التي يتم تزويدها من عمادة أولاد عيوني عاجزة عن تزويد الخمسة عمادات (أولاد عيوني، السكبة، فرش غريب، الرضاع، والرضاع الشرقية) نظرا لمعدل تدفق مياهها أقل من 3 لتر في الثانية مما يجعل أكثر من 70% من سكان السكبة وفرش غريب و100% من سكان الرضاع لا ينتفعون بالماء الصالح للشراب.

ولأن كل من عمادتي الرضاع والرضاع الشرقية محرومتان من هذا المرفق تماما ويبلغ عدد السكان فيهما أكثرمن 8 آلاف نسمة ونظرا لاعتراض أحد المواطنين على مد قنوات الماء الصالح للشرب فوق أرضه، بالرغم من أنه تم فض هذا الإشكال منذ أكثر من شهر مع مواطن آخر سمح بمد القنوات بأرضه وأصبح العائق الوحيد لتزويد هاتين العمادتين بالماء الصالح للشرب هو ضعف البئر الوحيدة التي تزود الخمس عمادات مع العلم أنه تم حفر بئر جديدة لتزويد عمادة فرش غريب بالماء الصالح للشرب في انتظار كهربته.

أمام هذا الوضع الراهن والحل الترقيعي اي تزويد الرضاع من بئر اولاد عيوني، عبرت العمري أنه لايمكن لعمادتي الرضاع والرضاع الشرقية أن تنتفعا بالماء الصالح للشرب المزمع تزويدهما من بئر أولاد عيوني لذا تم اقتراح إحداث حفرية جديدة خاصة بالرضاع والرضاع الشرقية خاصة أنه تم إيجاد مكان لتنفيذ هذا المشروع على أرض تابعة لاملاك الدولة بالقوادرية لحل هذا الإشكال نهائيا علما وأن شبكة الماء الصالح للشرب منجزة منذ 2008.

وفي ذات السياق تم التطرق لمشكل المسلخ البلدي في الرقاب الغير مدرج في الخريطة الجهوية للمسالخ والتي تشمل مسلخين فقط في سيدي بوزيد المدينة ومعتمدية المكناسي، مما جعل عمادة الأطباء البياطرة ترفض توفير طبيب بيطري لهذا المسلخ.

وأمام هذه الوضعية وما لها من تأثيرات سلبية على صحة المستهلك خاصة أن عدد رؤوس الأغنام التي يتم ذبحها يوميا مرتفع جدا مع غياب تام للرقابة، شددت عضو مجلس النواب على ضرورة إدراج المسلخ البلدي بالرقاب ضمن المسالخ الجهوية المعتمدة.

منير الهاني